تناولت الصحف الألمانية قرار المحكمة الإدارية الاتحادية الذي يقضي بحق ألمانيا في ترحيل اللاجئين الذين وصلوا إليها قادمين من اليونان بناء على لائحة دبلن.

وبحسب "دويتشه فيله"، فإن هذا القرار يعتبر تاريخياً وله عواقب سياسية هائلة، حيث اعتبره كثيرون في صفوف حزب الاتحاد المسيحي بزعامة فريدريك ميرز بمثابة شرط أساسي لتنفيذ برنامج الهجرة الذي ستتبناه الحكومة المقبلة في برلين.

وكتبت صحيفة "دي فيلت"، "أجازت المحكمة ترحيل المهاجرين غير المتزوجين إلى اليونان، وعلى الرغم من أوجه القصور في نظام استقبال اللاجئين باليونان إلا أن هذه الفئة غير المستضعفة لا تواجه صعوبات بالغة في البلاد".

ورفضت المحكمة شكاوى مواطن من قطاع غزة ومواطن صومالي دخلا إلى اليونان وحصلا على الحماية الدولية قبل أن يغادرا باتجاه ألمانيا طلباً للجوء.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المحاكم الألمانية قامت بتقييم الوضع في اليونان بشكل أكثر انتقاداً مما أخر عمليات الترحيل الجماعي من ألمانيا إلى اليونان.

فيما تستمر بعض المنظمات غير الحكومية انتقاد أوضاع اللاجئين في اليونان، لكن القضاة في ألمانيا قرروا أن هذه المشكلة لا تخص بلادهم.